في يومٍ لا يُشبهه يوم، يُقبل فيه الحجاج على صعيد عرفات رافعين أكفَّهم للسماء، بين حرارة الشمس وزحام الموقف، تشتد حاجتهم إلى الماء. وهنا يأتي مشروع سقيا الحجاج يوم عرفه الذي أطلقته جمعية قاصد الخيرية، ليكون عملًا إنسانيًا عظيمًا يُخفف عن الحجاج، ويمنح المتبرعين أجرًا لا يُقدّر بثمن.
لماذا سقيا الحجاج يوم عرفة؟
لأن يوم عرفة هو خير أيام العام، ويكفي أنه اليوم الذي يُباهي الله فيه ملائكته بالحجاج، ويُعتق فيه من النار خلقًا كثيرًا. وسقي الماء فيه ليس فقط عملًا نافعًا، بل عبادة مضاعفة وصدقة تصل في الزمان والمكان إلى أعلى مراتب القبول.
قال رسول الله ﷺ:
"أفضل الصدقة سقي الماء" – رواه أحمد.
أهداف مشروع سقيا الحجاج يوم عرفة:
-
توزيع عبوات مياه مبردة على الحجاج في صعيد عرفات.
-
التخفيف من حرارة الجو والإرهاق أثناء الوقوف.
-
نيل شرف خدمة ضيوف الرحمن في أفضل الأيام.
-
تعزيز ثقافة الصدقة الجارية والعمل الخيري الموسمي.
سقيا الحجاج يوم عرفة ليست فقط عبوة ماء، بل هي راحة لحاج، وأجرٌ لصاحبها، ورضا من الله في يوم لا يتكرر إلا مرة في العام. بادر اليوم، وكن ممن ساهموا في هذا الخير العظيم.